Blog Details

Divorce for Harm in UAE Law

الطلاق للضرر في القانون الإماراتي

الطلاق للضرر في القانون الإماراتي هو حق راسخ لكلا الزوجين في حال تعرض أحدهما لضرر من أي نوع—سواء كان ماديًا أو معنويًا—يجعل استمرار الحياة الزوجية مستحيلاً، وذلك وفقًا لما ينص عليه المرسوم بقانون اتحادي رقم (41) لسنة 2024.

على سبيل المثال، في قضية حديثة أمام محكمة الأحوال الشخصية بدبي، رفعت زوجة دعوى طلاق للضرر في القانون الإماراتي بسبب عجز زوجها الجنسي. أثبتت الزوجة للمحكمة أن استمرار الزواج سيلحق بها ضررًا بالغًا، وقد وافقت المحكمة على طلبها. إذا كنت بحاجة إلى استشارة قانونية، يمكنك التواصل مع مكتب سماحة للاستشارات القانونية.

ما هو الطلاق للضرر في القانون الإماراتي؟

الطلاق للضرر في القانون الإماراتي، والمعروف أيضًا بـ التفريق للضرر، هو حق كرّسه المشرّع الإماراتي بموجب المادة 71 من المرسوم بقانون اتحادي رقم (41) لسنة 2024. يجوز لأي من الزوجين طلب التفريق عند وقوع ضرر جسيم يجعل الحياة الزوجية مستحيلة.

إذا أثبت أحد الزوجين الضرر أمام المحكمة وفشلت جهود الصلح، فإن المحكمة تحكم بالطلاق. قد تعيّن المحكمة حكمين من عائلتي الزوجين خلال 60 يومًا للتحقيق في أسباب النزاع ومحاولة التوفيق. إذا فشلوا، يمكنهم التوصية بالتفريق مع تعويض أو بدونه. إذا لم يثبت الضرر، تُرفض الدعوى، رغم أنه يجوز إعادة رفعها بعد ستة أشهر أو بمجرد أن يصبح الحكم نهائيًا.

يضمن هذا التوازن حماية الطرف المتضرر مع المحافظة على قدسية الزواج. في الإمارات، ومع مكتب سماحة للاستشارات القانونية، يمكنك إكمال كافة الإجراءات بأقصى الضمانات القانونية.

أنواع الطلاق للضرر في القانون الإماراتي

يمكن للزوجة أن تطلب الطلاق للضرر في القانون الإماراتي من خلال مكتب سماحة للاستشارات القانونية لأسباب مختلفة، تشمل:

  • الطلاق للضرر في القانون الإماراتي بسبب الإيذاء : عندما يعتدي الزوج على زوجته جسديًا أو لفظيًا.
  • الطلاق للضرر في القانون الإماراتي بسبب الهجر: عندما يغادر الزوج بيت الزوجية لفترة طويلة دون مبرر مشروع.
  • الطلاق للضرر في القانون الإماراتي بسبب سوء المعاملة : عندما يسيء الزوج معاملة زوجته أو يهمل واجباته الزوجية باستمرار.
  • الطلاق للضرر في القانون الإماراتي بسبب الضرر النفسي : عندما يعاني أحد الزوجين من مرض معدٍ أو نفسي يجعل المعاشرة مستحيلة.
  • الطلاق للضرر في القانون الإماراتي بسبب العجز الجنسي: وهي إحدى القضايا الأكثر حساسية. تدرس المحكمة الأدلة الطبية على العجز الدائم وغير القابل للشفاء. ويُمنح الطلاق إذا أكد تقرير طبي معتمد هذه الحالة.

إجراءات رفع دعوى الطلاق للضرر في القانون الإماراتي

وفقًا للمرسوم بقانون اتحادي رقم (41) لسنة 2024، تم توضيح وتبسيط الإجراءات لحماية المتضررين من استمرار الزواج. يمكن لأي زوج متضرر رفع دعوى طلاق للضرر في القانون الإماراتي باتباع الخطوات التالية:

  1. الإرشاد والتوجيه الأسري/الصلح: تبدأ العملية بتقديم طلب إلى قسم التوجيه الأسري بالمحكمة، والذي يحاول التوفيق بين الطرفين في غضون ثلاثة أشهر (المادة 10 من المرسوم).
  2. الإحالة إلى المحكمة الشرعية: إذا فشل الصلح، يُحال الملف إلى المحكمة لفتح دعوى طلاق للضرر في القانون الإماراتي.
  3. رفع الدعوى: يقدم الطرف المتضرر عريضة مفصلة تشرح نوع الضرر (الاعتداء الجسدي، العجز، الهجر، سوء المعاملة) مرفقة بأدلة داعمة مثل التقارير الطبية، شهادة الشهود، أو الرسائل المكتوبة.
  4. جلسات المحكمة: تُعقد جلسات لمراجعة الأدلة وسماع الشهود. قد تأمر المحكمة بإجراء فحوصات طبية في قضايا العجز أو المرض.
  5. إصدار الحكم: إذا اقتنعت المحكمة بوقوع الضرر واستحالة استمرار الزواج، تصدر حكمًا بالطلاق للضرر في القانون الإماراتي.
  6. تنفيذ الحكم: يتم تسجيل الحكم لدى الجهات المختصة، ويتم تناول المسائل اللاحقة للطلاق (الحضانة، النفقة، إلخ).

لضمان قوة قضية الطلاق للضرر في القانون الإماراتي، يوصى بالاستعانة بمكتب محاماة متخصص مثل مكتب سماحة للاستشارات القانونية، الذي يوفر الأدلة المناسبة ويسرع الإجراءات.

شروط الطلاق للضرر في القانون الإماراتي

وضع المشرّع الإماراتي شروطًا واضحة لقبول طلب الطلاق للضرر في القانون الإماراتي:

  • وجوب وجود ضرر فعلي: يجب أن يثبت الزوج أو الزوجة ضررًا ماديًا أو معنويًا يجعل الحياة الزوجية لا تطاق.
  • أن يكون الضرر جسيمًا ومستمرًا: مثل الاعتداء، الهجر، الإهانة، العجز، أو سوء السلوك الذي يقوّض الكرامة أو السلامة.
  • تقديم البيّنات: تشمل الأشكال المقبولة شهادة الشهود، التقارير الطبية، أو السجلات الرسمية.
  • فشل محاولة الصلح: بعد تعيين الحكمين من قبل المحكمة وفشلهما في إصلاح العلاقة الزوجية.
  • التقيد بالوقت: يجب ألا يتأخر الزوج المتضرر بشكل مفرط، حيث قد يُنظر إلى ذلك على أنه تنازل عن الحقوق.
  • اعتبارات الرفاه الأسري: إذا رأت المحكمة أن المطالبة تهدد مصالح الأسرة أو تفتقر إلى أساس قانوني سليم، قد يُلزم بالتفريق.

شروط الشهود في الطلاق للضرر في القانون الإماراتي

عند إثبات الطلاق للضرر في القانون الإماراتي أمام المحكمة، من خلال مكتب متخصص مثل مكتب سماحة للاستشارات القانونية، يجب أن يستوفي الشهود الشروط التالية:

  • يجب أن يكونوا بالغين، وعاقلين، ومؤهلين وقت الإدلاء بالشهادة.
  • يجب أن تكون لديهم معرفة مباشرة بالضرر، وليس مجرد سماع.
  • يجب أن تكون الشهادة واضحة ومتماسكة وخالية من التناقضات.
  • يجب أن يكونوا محايدين، دون مصلحة شخصية أو عداء تجاه أي من الزوجين.
  • يجب أن يشهدوا في المحكمة وأن يجيبوا بصدق على أسئلة القاضي أو الحكمين.

كم تستغرق قضية الطلاق للضرر في القانون الإماراتي؟

تعتمد مدة قضية الطلاق للضرر في القانون الإماراتي على مدى تعقيد النزاع، قوة الأدلة، وتعاون الأطراف مع جهود الصلح. بشكل عام، قد تستغرق القضية من 3 إلى 6 أشهر للحصول على حكم أولي، دون احتساب فترات الاستئناف أو الطعن.

دور المحامي في الطلاق للضرر في القانون الإماراتي

يلعب المحامون دورًا حاسمًا في قضايا الطلاق للضرر في القانون الإماراتي. فهم يساعدون في:

  • صياغة الدعوى: إعداد عريضة طلاق للضرر في القانون الإماراتي واضحة وسليمة قانونيًا مع المستندات الداعمة.
  • التمثيل أمام المحكمة: حضور جلسات الصلح والمرافعات للدفاع عن مصالح الموكل.
  • متابعة الإجراءات: ضمان الالتزام بالمواعيد النهائية والمتطلبات القانونية.
  • رفع الاستئناف: إعداد وتقديم الطعون في حالة عدم الرضا عن الحكم.

بالعمل مع مكتب سماحة للاستشارات القانونية، يُضمن للعملاء التعامل الفعال والحماية القصوى لحقوقهم بموجب القانون الإماراتي. تواصلوا معنا.

Our services

call now